كشفت الزميلة كاتبة «عكاظ» الإماراتية ريم الكمالي، التي وصلت رواياتها «يوميات روز» إلى القائمة القصيرة، في جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، أن فكرة الرواية بدأت بسؤال: من الذي كتب من النساء في الإمارات قبل قيام دولة الاتحاد؟.
وأوضحت ريم، خلال تصريحات لموقع جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، أن هذا السؤال كانت تعنى به كتابة القصة والرواية الإبداعية، وفي فترة الستينيات تحديداً، مضيفة: كنت أكرر السؤال على سيدات الإمارات المتعلمات من الجيل القديم، أي من تعلمن في مدارس نظامية منذ خمسينيات القرن العشرين، وتخرجن فى الستينيات قبل قيام دولة الاتحاد، فلماذا لم تكتبن إبداعاً في تلك الفترة على الرغم من الانفتاح والمدارس والبعثات ووجود المناصب والوظائف الكبرى لهن.
وتابعت ريم الكمالي: «لا ننكر أن المرأة الشاعرة كانت حاضرة، وهناك أسماء عديدة في إمارات «الستينيات» شاعرات أنشدن قصائدهن فى المدح والغزل والعتب والحب وفي وصف الجمال، لكنها قصائد شفهية لم تدوّن إلا في الثمانينيات».
وقالت مؤلفة رواية «يوميات روز»: «أما الفكرة التي سردتها في الرواية هي عن كتابة الإبداع القصصي في الستينيات وليس الشعر. أعنى أين القصة الأدبية المكتوبة في تلك الفترة تحديداً، على الرغم من وجود المدارس وحضور البعثات الجامعية وتشجيع التعليم وحرية اختيار التخصصات، لذا كان التخيل من خلال الفتاة روزة التي لم تذهب إلى البعثة، وانشغلت بدفاترها».
وتابعت الكمالي: فكان الإلهام من خلال روزة البطلة المقترحة في رواية «يوميات روز»، متخيلة أنها عاشت ودرست في المدارس قبل الاتحاد، ولأنها لم تذهب إلى البعثات الدراسية مع زميلاتها بسبب ظروف عائلية، فكانت حجة فنية بأن تبقى في البيت وتكتب في دفاترها السرية كل ما تراه حولها لتحوله إلى قصة ومسرح وبوح ورسائل وخطب... ثم تتخلص من دفاترها رمياً في مياه الخور كي لا يراها أحد، أما الأهم فما الذي كتبته في دفاترها؟ وهي التي كانت تحمل وعياً كبيراً كشابة لتكتب السياسة والاقتصاد والتاريخ والاستعمار والشجن وقصصاً حية حولها عن تلك الفترة. هذا الخيال أسعفني أن أعبّر عن المرأة الكاتبة قبل زمني بنصف قرن، والمرأة المتعلمة التي كانت تواجه ثقافتين على ساحلها؛ الثقافة الإنجليزية بتحكمهم العسكري، والثقافة القومية العربية المنتشرة حينها لغةً وحضوراً.
وحول المدة التي استغرقتها ريم الكمالي في كتابة رواية «يوميات روز» فكشفت أنها استغرقت عامين، في العام الأول أنهت البحث التاريخي والاجتماعي والشفهي مع كتابتها خلال عام، ثم اجتاح العالم كوفيد 19، وكنت في منزلي مع الطفلين، وكانت فرصة كبيرة كي أعمل على تنقيحها وتصويبها وتجميلها لغوياً فاستغرقت عاماً آخر.
وبعد رواية «يوميات روز» كشفت ريم الكمالي أن مشروعها القادم يتناول قضايا متصلة ببعضها عن المخطوطات البحرية الخليجية أين ذهبت يا ترى بكمياتها الوافرة؟ منذ القرن الخامس عشر مع أهم ملاح وجغرافي في العالم القديم وهو أحمد بن ماجد، المولود في منطقة «الغب» بمدينة جلفار وهي اليوم رأس الخيمة، وعن مخطوطاته وعلومه الضائعة، أين ممكن تتبعها؟ والزمن الثاني في القرن الثامن عشر من خلال شركة الهند الشرقية وتداعيات الاقتصاد والمصالح وكيف كانت تحمل المخطوطات إلى إنجلترا بجانب الآثار من جنوب العراق من خلال الخليج العربي، وعن زمن اليوم والمثقفين الأثرياء الذين يجمعون المخطوطات القديمة كهواية وشغف.
وأوضحت ريم، خلال تصريحات لموقع جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، أن هذا السؤال كانت تعنى به كتابة القصة والرواية الإبداعية، وفي فترة الستينيات تحديداً، مضيفة: كنت أكرر السؤال على سيدات الإمارات المتعلمات من الجيل القديم، أي من تعلمن في مدارس نظامية منذ خمسينيات القرن العشرين، وتخرجن فى الستينيات قبل قيام دولة الاتحاد، فلماذا لم تكتبن إبداعاً في تلك الفترة على الرغم من الانفتاح والمدارس والبعثات ووجود المناصب والوظائف الكبرى لهن.
وتابعت ريم الكمالي: «لا ننكر أن المرأة الشاعرة كانت حاضرة، وهناك أسماء عديدة في إمارات «الستينيات» شاعرات أنشدن قصائدهن فى المدح والغزل والعتب والحب وفي وصف الجمال، لكنها قصائد شفهية لم تدوّن إلا في الثمانينيات».
وقالت مؤلفة رواية «يوميات روز»: «أما الفكرة التي سردتها في الرواية هي عن كتابة الإبداع القصصي في الستينيات وليس الشعر. أعنى أين القصة الأدبية المكتوبة في تلك الفترة تحديداً، على الرغم من وجود المدارس وحضور البعثات الجامعية وتشجيع التعليم وحرية اختيار التخصصات، لذا كان التخيل من خلال الفتاة روزة التي لم تذهب إلى البعثة، وانشغلت بدفاترها».
وتابعت الكمالي: فكان الإلهام من خلال روزة البطلة المقترحة في رواية «يوميات روز»، متخيلة أنها عاشت ودرست في المدارس قبل الاتحاد، ولأنها لم تذهب إلى البعثات الدراسية مع زميلاتها بسبب ظروف عائلية، فكانت حجة فنية بأن تبقى في البيت وتكتب في دفاترها السرية كل ما تراه حولها لتحوله إلى قصة ومسرح وبوح ورسائل وخطب... ثم تتخلص من دفاترها رمياً في مياه الخور كي لا يراها أحد، أما الأهم فما الذي كتبته في دفاترها؟ وهي التي كانت تحمل وعياً كبيراً كشابة لتكتب السياسة والاقتصاد والتاريخ والاستعمار والشجن وقصصاً حية حولها عن تلك الفترة. هذا الخيال أسعفني أن أعبّر عن المرأة الكاتبة قبل زمني بنصف قرن، والمرأة المتعلمة التي كانت تواجه ثقافتين على ساحلها؛ الثقافة الإنجليزية بتحكمهم العسكري، والثقافة القومية العربية المنتشرة حينها لغةً وحضوراً.
وحول المدة التي استغرقتها ريم الكمالي في كتابة رواية «يوميات روز» فكشفت أنها استغرقت عامين، في العام الأول أنهت البحث التاريخي والاجتماعي والشفهي مع كتابتها خلال عام، ثم اجتاح العالم كوفيد 19، وكنت في منزلي مع الطفلين، وكانت فرصة كبيرة كي أعمل على تنقيحها وتصويبها وتجميلها لغوياً فاستغرقت عاماً آخر.
وبعد رواية «يوميات روز» كشفت ريم الكمالي أن مشروعها القادم يتناول قضايا متصلة ببعضها عن المخطوطات البحرية الخليجية أين ذهبت يا ترى بكمياتها الوافرة؟ منذ القرن الخامس عشر مع أهم ملاح وجغرافي في العالم القديم وهو أحمد بن ماجد، المولود في منطقة «الغب» بمدينة جلفار وهي اليوم رأس الخيمة، وعن مخطوطاته وعلومه الضائعة، أين ممكن تتبعها؟ والزمن الثاني في القرن الثامن عشر من خلال شركة الهند الشرقية وتداعيات الاقتصاد والمصالح وكيف كانت تحمل المخطوطات إلى إنجلترا بجانب الآثار من جنوب العراق من خلال الخليج العربي، وعن زمن اليوم والمثقفين الأثرياء الذين يجمعون المخطوطات القديمة كهواية وشغف.